[i][size=12]
هذي القصه واقعيه
وهي تحكي عن قصة حب مؤلمه حيث عانوا من الفراق الطويل .
كان الشاعر يحب فتاة في دياره بالشمال ، وماقسم الله بينهم نصيب وتزوجت البنت من واحد ثاني وسافرت وكان الشاعر يحبها حب خيالي
وبعد ثمان سنوات كان الشاعر يعمل مدرسا وجاءه نقل اجباري لمنطقه بعيدة الظاهر في الجنوب ويوم داوم اول يوم في المدرسه وكانت ابتدائي شاف بين الاطفال طفل غريب يحس بشي يجذبه له ، ويوم ابتسم الطفل ناداه المدرس وقال له من انت ولده ؟ قال له انا ولد فلان ، قال له :انت امك فلانه ؟ قال الطفل :ايه
سكت المدرس وكتب القصيدة ، ومن بكره عطاها الطفل وقاله عطها امك
غابت ثمان سنين حلن وترحال
راحت ثمانٍ كلها مدلهمه
قضيتها بالحب والشوق رحال
شوقٍ تحدى كل ياسه وهمه
وعقب الثمان اللي تعبها برى الحال
جاب الزمان الكارثة والمطمة
جاني ولدها يبتسم بين الاطفال
ومن بسمته ذكرت أنا بسمة امه
وركضت له دمعي على الخد همال
ومن كثر شوقي قمت بلحيل اظمه
ساعة حضنته والطفل في يدي مال
شميت ريحتها على اطراف كمه
واستلهمت نفسي مقاديم الأهوال
وتم الضياع واكدت لي متمه
ليت الغياب اللي شغل غربتي طال
ولا دور العاشق على حرق دمه
واليوم بنت الناس في بيت رجال
وحب على غير الشرف لي مذمه
مجبور اعود واشتكي كل الأميال
بنفسٍ حزينه كائبه مستهمه
يرجع غريبٍ سكته بر ورمال
يموت .. يحيا .. يندفن .. ما يهمه
الشاعر : خلف رباح[code]